الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجامع الصغير من حديث البشير النذير **
المجلد الرابع 4368- رأس العقل المداراة، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة - (هب) عن أبي هريرة 4369 - رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس، وما يستغني رجل عن مشورة، وإن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وإن أهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة - (هب) عن سعيد بن المسيب مرسلا 4370- رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس، وأهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة - ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن ابن المسيب مرسلا - (ض) 4371- رأس العقل بعد الإيمان بالله الحياء وحسن الخلق - (فر) عن أنس - (ح) 4372- رأس الكفر نحو المشرق، والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل والفدادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم ["نحو المشرق": ... إشارة إلى وقعة التتار التي وقع الاتفاق على أنه لم يقع له في الإسلام نظير، وخروج الدجال، ففي الخبر أنه يخرج من المشرق. "والفدادين": جمع فدان، آلة الحرث. ووجه ذمهم شغلهم بما هم فيه عن أمر دينهم. "أهل الوبر": أي ليسوا من أهل المدر، لأن العرب تعبر عن أهل الحضر بأهل المدر، وعن أهل البادية بأهل الوبر. "في أهل الغنم": لأنهم دون أهل الوبر في التوسع والكثرة، وهما سبب الفخر والخيلاء. أو أراد بهم أهل اليمن، لأن غالب مواشيهم الغنم.]ـ - مالك (ق) عن أبي هريرة - (صح) 4373- رأس هذا الأمر الإسلام، ومن أسلم سلم، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، لا يناله إلا أفضلهم - (طب) عن معاذ - (صح) 4374- راصوا الصفوف؛ فإن الشيطان يقوم في الخلل [قال القاضي: والرص ضم الشيء إلى الشيء، قال الله تعالى: كأنهم بنيان مرصوص.]ـ - (حم) عن أنس - (صح) 4375- راصوا صفوفكم، وقاربوا بينها، وحاذوا بالأعناق [بقية الحديث: فوالذي نفسي بيده، إني لأرى الشيطان يدخل من خلال الصف كأنها الحذف]ـ ["حاذوا بالأعناق": بأن يكون عنق كل منكم على سمت عنق الآخر. يقال "حذوت النعل بالنعل" إذا حاذيته به. و "حذاء" الشيء: "إزاؤه". "الحذف"، بحاء وذال: غنم سود صغار. فكأن الشيطان يتصغر حتى يدخل (ويندس كالغنم الصغار) في تضاعيف الصف. (وبتعيينه صلى الله عليه وسلم الأعناق لا يبقى شك في أن معنى "المحاذاة" المراد في أحاديث رص الصفوف إنما هو كما فسره العلماء، ومنهم الإمام المناوي في شرحه المذكور أعلاه: جعلها على سمت وخط واحد، وليس المراد "إلصاقها" ببعض إذ يستحيل ذلك بالأعناق. هذا ومع أنه لم يرد الأمر، لا من النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من الخلفاء الراشدين، ولا من الأئمة المجتهدين، "بإلصاق" الأقدام، فإنا نرى من يأمر الناس بذلك عند تسوية الصفوف. ورغم حسن نية من يتبع أدعياء العلم هؤلاء، فلا يخفى ما في عملهم من المساوئ بسبب عدم فهمهم لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبسبب اعتمادهم على ذلك الفهم الخاطئ دون الرجوع إلى شروح الحديث ولا إلى أقوال الصحابة والأئمة المجتهدين. فمن تلك المساوئ الاشتغال عن تطبيق السنة المذكورة أعلاه، أي المحاذاة بالمناكب والأعناق. ومنها أنهم ينحنون، وبذلك يتعذر تطبيق تلك السنة على غيرهم كذلك. ومنها أن المبالغين منهم يتعدون أثناء الصلاة فلا يزالون يمدمدون أقدامهم ليلصقونها بأقدام رفاقهم في الصف، حتى تصل أقدامهم إلى مكان جارهم أو تحت كتفه أو أكثر، ولا يخفى ما في ذلك من الانشغال عن تدبر صلاتهم، وتشويشهم على الغير. ومنها أن وقفتهم لا تخلو من تفريج القدمين وهو تصنع وتفعل مخالف للسنة والفطرة حيث ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان "كما وقف كبر؟؟" أي بدون تفعل وتصنع في جميع ما يتعلق بوقفته. ومنها أن الوقفة مع تفريج القدمين إنما هي وقفة التكبر والتحدي، وليست وقفة العبد المتذلل لربه. وقد أجري البحث بواسطة برنامج المحدث في الكتب التالية، ولم يعثر على الأمر بالمحاذاة بين الأقدام: الجامع الصغير، وزيادة الجامع الصغير، ومجمع الزوائد. وإنما وجدت كلمة "حاذوا" في مثل الحديث 1366: "أقيموا الصفوف، وحاذوا بالمناكب، وأنصتوا..." والحديث 1367: "أقيموا الصفوف، فإنما تصفون بصفوف الملائكة، وحاذوا بين المناكب، وسدوا الخلل..." ولم يرد في أيها الأمر بالمحاذاة بين الأقدام، وإن فرض وجود الأمر "بالمحاذاة" بين "الأقدام"، فتكون كالمحاذاة بين الأعناق المذكورة في هذا الحديث، أي جعلها على سمت وخط واحد كما تم تفصيله أعلاه. فنسأل الله تعالى أن يوفقنا لفهم واتباع السنة كما وردت، غير مبدلين ولا مغيرين. آمين. دار الحديث)]ـ - (ن) عن أنس - (صح) 4376- رأى عيسى ابن مريم رجلا يسرق فقال له: أسرقت؟ قال كلا، والذي لا إله إلا هو. فقال عيسى: آمنت بالله وكذبت عيني - (حم ق ن ه) عن أبي هريرة - (صح) 4377- رأيت ربي عز وجل [وزاد في رواية الدارقطني: "في أحسن صورة"]ـ ["رأيت ربي عز وجل": بالمشاهدة العينية، التي لم يحتمل الكليم (موسى عليه السلام) أدنى شيء منها، أو القلبية، بمعنى التجلي التام، فقد روي عنه عليه السلام: لي مع الله وقت لا يسعني فيه ملك مقرب ولا نبي مرسل (وقول المناوي "روي" يشير إلى ضعف الحديث). والأرجح أن الله جمع له بين الرؤية البصرية والجنانية، ولا يعارضه قول الله لكليمه "لن تراني"، وإن كان حرف "لن" لتأبيد النفي: إذ لا يلزم من نفيها عن موسى عليه السلام نفيها عن محمد صلى الله عليه وسلم، والله سبحانه حي موجود، فلا يمتنع رؤيته عقلا، وحاسية العين غير ركن (أي غير ضروري) للرؤية، ولولا حجب النفس والهوى لرأت العين في الدنيا ما يراه القلب، وعكسه. {فائدة} قال المؤلف (السيوطي): من خصائصه رؤيته للباري تعالى مرتين، وركوب البراق في أحد القولين. {تنبيه} هذا الحديث رواه الدارقطني وغيره عن أنس، وزاد فيه: "في أحسن صورة". قال المؤلف: وهذا، إن حمل على رؤية المنام فلا إشكال، أو اليقظة فقد سئل عنه الكمال بن الهمام فأجاب أن هذا حجاب الصورة. انتهى.]ـ - (حم) عن ابن عباس [ورواه الدارقطني وغيره عن أنس]ـ - (صح) - قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. ومن ثمة رمز المصنف (السيوطي) لصحته. 4378- رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظلة بن الراهب [لما قتلا شهيدين بأحد. قال في مسند الفردوس: وذلك لأنهما أصيبا (واستشهدا) وهما جنبان]ـ - (طب) عن ابن عباس - (ح) 4379- رأيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقرئ أمتك السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء، وأنها قيعان، وغراسها "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله". ["قيعان": جمع قاع، وهي أرض مستوية، لا بناء ولا غراس فيها]ـ - (طب) عن ابن مسعود - (صح) 4380- رأيت ليلة أسري بي موسى رجلا آدم طوالا جعدا كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى رجلا مربوع الخلق، إلى الحمرة والبياض، سبط الرأس، ورأيت مالكا خازن النار، والدجال ["رجلا آدم": أي أسمر. طوالا، بضم الطاء وتخفيف الواو: أي طويلا. "جعدا": أي جعد الجسم، وهو اجتماعه واكتنازه، لا الشعر، على الأصح. "كأنه من رجال شنوءة": أي يشبه واحدا من هذه القبيلة. والشنوءة، بفتح الشين، التباعد من الأدناس: لقب به حي من اليمن، لطهارة نسبهم وحسن سيرتهم. "مربوع الخلق": أي بين الطول والقصر. "إلى الحمرة والبياض": فلم يكن شديد الحمرة والبياض. "سبط الرأس": أي مسترسل شعر الرأس، والسبوطة ضد الجعودة. ... واللفظ للبخاري]ـ - (حم ق) عن ابن عباس - (صح) 4381- رأيت جبريل له ستمائة جناح - (طب) عن ابن مسعود - (صح) 4382- رأيت أكثر من رأيت من الملائكة معتمين [أي على رؤوسهم أمثال العمائم من النور، إذ الملائكة أجسام نورانية لا يليق لها هذه الملابس الجسمانية...]ـ - ابن عساكر عن عائشة - (ض) 4383- رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير في الجنة مع الملائكة بجناحين - (ت ك) عن أبي هريرة - (صح) 4384- رأيت خديجة على نهر من أنهار الجنة في بيت من قصب، لا لغو فيه ولا نصب [("قصب": قصب اللؤلؤ). (الحديث) عن جابر، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خديجة، أنها ماتت قبل أن ينزل الفرائض والأحكام، فذكره.]ـ - (طب) عن جابر - (ح) 4385- رأيت ليلة أسري بي على باب الجنة مكتوبا "الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر". فقلت: يا جبريل، ما بال القرض أفضل من الصدقة؟ قال: لأن السائل يسأل وعنده، والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة - (ه) عن أنس - (ح) 4386- رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السوائب، وبحر البحيرة - (حم ق) عن أبي هريرة - (صح) 4387- رأيت شياطين الإنس والجن فروا من عمر - (ع) عن عائشة - (ض) 4388- رأيت كأن امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى نزلت مهيعة، فتأولتها أن وباء المدينة نقل إليها ["ثائرة الرأس": ثائرة شعر الرأس، منتفشة. "مهيعة": هي الجحفة.]ـ - (خ ت ه) عن ابن عمر - (صح) 4389- رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة ["رؤيا المؤمن": أي الصالح، كما قيده به في الرواية الآتية (الأحاديث رقم: 4390 و 4391). أي النبوة مجموع خصال تبلغ أجزاؤها ستة وأربعين، ورؤياه جزء واحد منها. وفي رواية (لعله "وفي روايات") يأتي بعضها: من خمسة وأربعين، وسبعة وأربعين، وأربعة وأربعين، وسبعين، وخمسين، وأربعين، وخمس وعشرين، وست وعشرين، وستين. فهذه عشر روايات أكثرها في الصحيحين، ولا سبيل إلى أخذ بعضها وطرح الباقي كما قال الماوردي، قال: وأصحها عند المحدثين الأولى، وفي الجمع بينها وجوه: منها الاختلاف بمراتب الأشخاص في الكمال والنقص وما بينهما من النسب. ومنها أن اختلاف العدد وقع بحسب الوقت الذي حدث فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، فإنه لما أكمل ثلاث عشرة سنة بعد البعثة حدث بأنها جزء من ستة وعشرين، فلما أكمل عشرين حدث بأربعين، فلما أكمل اثنتين وعشرين حدث بأربعة وأربعين، ثم بعد ذلك بخمسة وأربعين، ثم حدث بستة وأربعين في آخر حياته، ورواية الخمسين لجبر الكسر، (أي لتكميل العدد إلى أقرب عشرة)، والسبعين للمبالغة (أي للتعبير عن الكثرة كما هو معهود في اللغة العربية عند ذكر عدد السبعة وعدد السبعين وأمثالهما). ومنها أن هذه التجزئة (هي) في طرق الوحي، إذ منه ما سمع من الله بلا واسطة، ومنه بالملك، ومنه بالإلهام، ومنه في المنام، ومنه كصلصلة الجرس، وغير ذلك، فتكون تلك الحالات إذا عدت، غايتها إلى سبعين. ومنها أن من كان في صلاحه وصدقه على رتبة كاملة يناسب كمال نبي من الأنبياء، كانت رؤياه جزءا من نبوة ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وكمالاتهم متفاضلة، فكذا نسبة مقامات العارفين (أي الصالحين كما ورد في الأحاديث: 4390 و 4391)... (وقال المناوي في شرح الحديث 4391: وقد يرى ... الفاسق والكافر الرؤيا الصادقة، لكن نادرا، لكثرة تمكن الشيطان منه، بخلاف عكسه.)]ـ - (حم ق) عن أنس (حم ق د ت) عن عبادة بن الصامت (حم ق ه) عن أبي هريرة - (صح) 4390- رؤيا المسلم الصالح جزء من سبعين جزءا من النبوة [(وقال المناوي في شرح الحديث 4391: وقد يرى ... الفاسق والكافر الرؤيا الصادقة، لكن نادرا، لكثرة تمكن الشيطان منه، بخلاف عكسه. وانظر شرح الحديث 4389 بشأن العدد المذكور)]ـ - (ه) عن أبي سعيد 4391- رؤيا المسلم الصالح بشرى من الله، وهي جزء من خمسين جزءا من النبوة [وقد يرى ... الفاسق والكافر الرؤيا الصادقة، لكن نادرا، لكثرة تمكن الشيطان منه، بخلاف عكسه. (وانظر شرح الحديث 4389 بشأن العدد المذكور)]ـ - الحكيم (طب) عن العباس بن عبد المطلب - (صح) 4392- رؤيا المؤمن جزء من أربعين جزءا من النبوة، وهي على رجل طائر ما لم يحدث بها، فإذا تحدث بها سقطت، ولا تحدث بها إلا لبيبا أو حبيبا [(وقال المناوي في شرح الحديث 4391: وقد يرى ... الفاسق والكافر الرؤيا الصادقة، لكن نادرا، لكثرة تمكن الشيطان منه، بخلاف عكسه. وانظر شرح الحديث 4389 بشأن العدد المذكور)]ـ - (ت) عن أبي رزين - (صح) 4393- رؤيا المؤمن كلام يكلم به العبد ربه في المنام - (طب) والضياء عن عبادة بن الصامت - (صح) 4394- رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها - (حم خ ت) عن سهل بن سعد - (صح) 4395- رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات مرابطا جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن من الفتان [ونصها في شرح المناوي:" وأمن من الفتن"، بفتح الفاء، أي فتنة القبر، وروي "وأمن فتان (لعلها "فتاني") القبر، أي اللذين يفتنان المقبور. "وأجري عليه رزقه": أي يرزق في الجنة كالشهداء]ـ - (م) عن سلمان - (صح) 4396- رباط يوم خير صيام شهر وقيامه - (حم) عن ابن عمرو - (صح) 4397- رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل - (ت ن ك) عن عثمان - (صح) 4398- رباط شهر خير من صيام دهر، ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر، وغدي عليه برزقه، وريح من الجنة، ويجري عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله - (طب) عن أبي الدرداء - (صح) 4399- رباط يوم في سبيل الله يعدل عبادة شهر أو سنة صيامها وقيامها. ومن مات مرابطا في سبيل الله أعاذه الله من عذاب القبر وأجري له أجر رباطه ما قامت الدنيا - الحرث عن عبادة بن الصامت - (صح) 4400- رب أشعث مدفوع الأبواب، لو أقسم على الله لأبره - (حم م) عن أبي هريرة - (صح) 4401- رب أشعث أغبر ذي طمرين، تنبو عنه أعين الناس، لو أقسم على الله لأبره ["تنبو": أي ترجع، تغض عن النظر إليه، احتقارا له، واستهانة به. يقال "نبا السيف عن الضربة" إذا رجع من غير قطع، ونبا الطبع عن الشيء: نفر فلم يقبله.]ـ - (ك حل) عن أبي هريرة - (صح) 4402- رب ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره - البزار عن ابن مسعود - (صح) 4403- رب طاعم شاكر أعظم أجرا من صائم صابر - القضاعي عن أبي هريرة - (ض) 4404- رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر - (ه) عن أبي هريرة - (صح) 4405- رب قائم حظه من قيامه السهر، ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش - (طب) عن ابن عمر (حم ك هق) عن أبي هريرة - (صح) 4406- رب عذق مذلل لابن الدحداحة في الجنة ["عذق": النخلة. "مذلل": أي مسهل على من يجني منه التمر. "ابن الدحداحة": ويقال ابن الدحداح، صحابي أنصاري... تصدق بحائطه المشتمل على ستمائة نخلة لما سمع قوله سبحانه وتعالى "من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا"]ـ - ابن سعد عن ابن مسعود - (صح) 4407- رب عابد جاهل، ورب عالم فاجر. فاحذروا الجهال من العباد، والفجار من العلماء - (عد فر) عن أبي أمامة - (ض) 4408- رب معلم حروف أبي جاد، دارس في النجوم، ليس له عند الله خلاق يوم القيامة - (طب) عن ابن عباس - (ض) 4409- رب حامل فقه غير فقيه، ومن لم ينفعه علمه ضره جهله. اقرأ القرآن ما نهاك، فإن لم ينهك فلست تقرؤه - (طب) عن ابن عمرو - (ض) 4410- ربيع أمتي العنب والبطيخ - أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب الأطعمة و أبو عمر النوقاني في كتاب البطيخ. (فر) عن ابن عمر - (ض) 4411- رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي - أبو الفتح بن أبي الفوارس في أماليه عن الحسن مرسلا - (ض) 4412- رحم الله أبا بكر: زوجني ابنته، وحملني إلى دار الهجرة، وأعتق بلالا من ماله، وما نفعني مال في الإسلام ما نفعني مال أبي بكر. رحم الله عمر: يقول الحق وإن كان مرا، لقد تركه الحق وماله من صديق. رحم الله عثمان: تستحييه الملائكة، وجهز جيش العسرة، وزاد في مسجدنا حتى وسعنا. رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار - (ن) عن علي - (صح) - رمز المصنف لصحته، وليس كما زعم، فقد أورده ابن الجوزي في الواهيات وقال: هذا الحديث يعرف بمختار (اسم أحد الرواة)، قال البخاري: هو منكر الحديث. وقال ابن حبان: أتى بالمناكير عن المشاهير، حتى يسبق إلى القلب أنه يتعمدها. انتهى (كلام ابن الجوزي). وفي الميزان: مختار بن نافع منكر الحديث جدا. ثم أورد من مناكيره هذا الخبر. 4413- رحم الله ابن أبي رواحة، كان أينما أدركته الصلاة أناخ ["أناخ": (أي أناخ بعيره وصلى، محافظة على أدائها أول وقتها]ـ - ابن عساكر عن ابن عمر - (صح) - خرجه الطبراني... ولفظه: رحم الله أخي عبد الله بن رواحة، كان أينما أدركته الصلاة أناخ. قال الهيثمي: إسناده حسن. 4414- رحم الله قسا، [قيل: يا رسول الله، تترحم على قس؟ قال: نعم،]ـ إنه كان على دين أبي: إسماعيل بن إبراهيم [(هو قس بن ساعدة). وورد من طرق عن ابن عباس: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أيكم يعرف القس بن ساعدة ؟؟الأيادي؟ قالوا: كلنا. قال: فما فعل؟ قالوا: هلك (أي مات). قال: ما أنساه بعكاظ على جمل أحمر يقول: "أيها الناس، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت. إن في السماء لخبرا، وإن في الأرض لعبرا: مهاد موضوع، وسقف مرفوع، ونجوم تمور، وبحار لا تغور. أقسم قس قسما حتما: لئن كان في الأمر رضا ليكونن سخطا. إن لله لدينا هو أحب إليه من دينكم الذي أنتم عليه. ما لي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون؟ أرضوا بالمقام فقاموا، أم تركوا فناموا؟" زاد في رواية: "أين الآباء والأجداد، أين المريض والعواد، أين الفراعنة الشداد، أين من بنا وشيد، وزخرف ونجد، وغره المال والولد؟ أين من بغا وطغا، وجمع وأوعى، وقال أنا ربكم الأعلى؟ ألم يكونوا أكثر منكم مالا، وأطول آجالا، و أبعد آمالا؟ طحنهم الثرى بكلكله ومزقهم بتطاوله، فتلك؟؟ عظامهم بالية، وبيوتهم خاوية، عمرتها الذئاب العاوية. كلا بل هو الواحد المعبود، ليس بوالد ولا مولود". قال الحافظ في "البيان": إن لقس وقومه فضيلة ليست لأحد من العرب، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم روى كلامه وموقفه على جمله بعكاظ وعظته، وعجب من حسن كلامه، وأظهر تصويبه، وهذا شرف تعجز عنه الأماني، وتنقطع دونه الآمال.]ـ - (طب) عن غالب بن أبحر - (ض) 4415- رحم الله لوطا: أوى إلى ركن شديد، وما بعث الله بعده نبيا إلا وهو في ثروة من قومه - (ك) عن أبي هريرة - (صح) 4416- رحم الله حمير: أفواههم سلام، وأيديهم طعام، وهم أهل أمن وإيمان - (حم ت) عن أبي هريرة - (ح) 4417- رحم الله خرافة، إنه كان رجلا صالحا - الفضل الضبي في الأمثال عن عائشة - (ح) 4418- رحم الله الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار - (ه) عن عمرو بن عوف - (صح) 4419- رحم الله المتخللين والمتخللات [المتخللين من آثار الطعام، والمخللين شعورهم في الطهارة، فإن ذلك سنة مؤكدة. (أحاديث التخليل المشروحة: 3267، 3671، 3672، 3673، 3938، 4419، 4420، والغير مشروحة: 85، 3939، 3940، 3941، 6624، 6625، 9022)]ـ - (هب) عن ابن عباس - (ض) 4420- رحم الله المتخللين من أمتي في الوضوء والطعام ["في الوضوء": أي والغسل. والتخليل من الطعام (هو) تتبع ما بقي بين الأسنان ليخرجه بالخلال (والتخلل في الوضوء هو تتبع ما يصعب وصول الماء اليه عادة من التجاعيد وأمثالها: بين الأصابع، وتحت الأظافر، وتحت الخاتم، وفي رموق العينين، وتحت الشعر... دار الحديث). (أحاديث التخليل المشروحة: 3267، 3671، 3672، 3673، 3938، 4419، 4420، والغير مشروحة: 85، 3939، 3940، 3941، 6624، 6625، 9022)]ـ - القضاعي عن أبي أيوب - (ح) 4421 - رحم الله المتسرولات من النساء - (قط) في الأفراد (ك) في تاريخه (هب) عن أبي هريرة (خط) في المتفق والمفترق عن سعد بن طريف (عق) عن مجاهد بلاغا [أي قال: بلغني أن امرأة سقطت عن دابتها فانكشفت، والنبي صلى الله عليه وسلم قريب منها، فأعرض، فقيل "عليها سراويل"، فذكره. <وانظر الحديث 1450>]ـ 4422- رحم الله امرأ اكتسب طيبا، وأنفق قصدا، وقدم فضلا ليوم فقره وحاجته ["طيبا": أي حلالا. "وأنفق قصدا": أي بتدبير واعتدال . "وقدم فضلا": أي ما فضل من إنفاق نفسه ... بأن تصدق به على المحتاج، ليدخره ليوم القيامة "ليوم فقره وحاجته": أي يوم القيامة]ـ - ابن النجار عن عائشة - (ض) 4423- رحم الله امرأ أصلح من لسانه - ابن الأنباري في الوقف، والموهبي في العلم (عد خط) في الجامع عن عمر، ابن عساكر عن أنس - (ح) 4424- رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا - (د ت حب) عن ابن عمر - (صح) 4425- رحم الله امرأ تكلم فغنم، أو سكت فسلم - (هب) عن أنس وعن الحسن مرسلا - (ح) 4426- رحم الله عبدا قال فغنم، أو سكت فسلم - أبو الشيخ <ابن حبان> عن أبي أمامة - (ض) 4427- رحم الله عبدا قال خيرا فغنم، أو سكت عن سوء فسلم - ابن المبارك عن خالد بن أبي عمران مرسلا - (ح) 4428- رحم الله امرأ علق في بيته سوطا يؤدب به أهله [أي من أساء الأدب منهم، ولا يتركهم هملا. وقد يكون التأديب مقدما على العفو في بعض الأحوال. وإنما قال "علق" ولم يقتصر على قوله "أدب"، مع كونه أحضر (أي أحضر للذهن حيث أن السوط للتأديب)، إيذانا بأنه لا يضرب أو لا يزجر ويهدد، ويحضر لهم آلة الضرب، فإن نجع ذلك فيهم لا يتعداه لحصول الغرض. وإلا ضرب، ويتقي الوجه والمقاتل (بفتح الميم وكسر التاء: أي الأماكن التي قد يتسبب منها القتل، أو الضرر الشديد، أو فقد أحد الحواس كالعين أو الأذن)، ولا يقصد بضربه تشفيا ولا انتقاما، وإلا عاد وباله عليه (ولم يؤجر، بل خاب بالوزر، وقيل: الضرب على مقدار الذنب وليس على مقدار الغضب)]ـ - (عد) عن جابر - (ض) 4429- رحم الله أهل المقبرة. [قال ذلك ثلاثا. فسئل عن ذلك، فقال:]ـ تلك مقبرة تكون بعسقلان - (ص) عن عطاء الخرساني بلاغا [أي قال: بلغنا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم]ـ 4430- رحم الله حارس الحرس [بقية الحديث كما في الفردوس وغيره: ... الذين يكونون بين الروم وعسكر المسلمين، ينظرون لهم ويحذرونهم]ـ - (ه ك) عن عقبة بن عامر - (صح) 4431- رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء. رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء ["فصلى": أي ولو ركعة، لخبر "عليكم بصلاة الليل، ولو ركعة". "وأيقظ امرأته": وفي رواية "أهله"، وهي أعم. "في وجهها الماء": ونبه به على ما في معناه من نحو ماء ورد أو زهر (أو منشفة صغيرة مبللة. ويقول كاتب هذه الحاشية من دار الحديث: إني استيقظت مرة بعد أن نضح الماء على وجهي كما ذكر في هذا الحديث، فكان ذلك الاستيقاظ رغم شدة ثقل نومي يومها، أسهل وأسرع وألطف ما أذكره على الإطلاق. ثم جربته على أحد أولادي وكان صعب الاستيقاظ، فقام للحظته قائلا "شكرا". فصلى الله على من علمنا الخير ودلنا إلى ألطف وأنجح السبل في ديننا ودنيانا، آمين). وخص الوجه بالنضح لشرفه، ولأنه محل الحواس التي بها يحصل الإدراك. وفيه ندب أمر الزوجة بالصلاة (الفريضة والنافلة)، وإيقاظها لذلك، وعكسه.]ـ - (حم د ن ه حب ك) عن أبي هريرة - (صح) 4432- رحم الله رجلا غسلته امرأته وكفن في أخلاقه ["أخلاقه": أي ثيابه التي أشرفت على البلى. وفعل ذلك بأبي بكر: غسلته امرأته أسماء (كذا في شرح المناوي؟؟)، وكفن في ثيابه التي كان يتبذلها، كذا في سنن البيهقي.]ـ - (هق) عن عائشة - رمز المصنف لحسنه وليس بصواب، فقد قال الذهبي: إسناده ضعيف، فيه الحكم بن عبد الله، تركوه]ـ 4433- رحم الله عبدا كانت لأخيه عنده مظلمة في عرض أو مال فجاءه فاستحله قبل أن يؤخذ وليس ثم دينار ولا درهم، فإن كانت له حسنات أخذ من حسناته، وإن لم تكن له حسنات حملوا عليه من سيئاتهم - (ت) عن أبي هريرة - (صح) 4434- رحم الله عبدا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا قضى، سمحا إذا اقتضى - (خ ه) عن جابر - (صح) 4435- رحم الله قوما يحسبهم الناس مرضى وما هم بمرضى [وإنما الذي ظهر على وجوههم من التغيير، (هو) من استيلاء هيبة الجلال على قلوبهم، وغلبة سلطان الخوف والقهر على أفئدتهم (أو تملك التسليم والعبودية والخشوع عليهم).]ـ - ابن المبارك عن الحسن مرسلا - (ض) 4436- رحم الله موسى، قد أوذي بأكثر من هذا فصبر [(أي أوذي بأشد مما أوذيت به)]ـ - (حم ق) عن ابن مسعود - (صح) 4437- رحم الله يوسف إن كان لذا أناة، حليما. لو كنت أنا المحبوس ثم أرسل إلي لخرجت سريعا - ابن جرير، وابن مردويه عن أبي هريرة - (ح) 4438- رحم الله أخي يوسف. لو أنا، وأتاني الرسول بعد طول الحبس لأسرعت الإجابة حين قال: ارجع إلى ربك واسأله ما بال النسوة ["لو أنا": كنت محبوسا تلك المدة]ـ - (حم) في الزهد وابن المنذر عن الحسن مرسلا 4439- رحم الله أخي يحيى، حين دعاه الصبيان إلى اللعب وهو صغير، فقال أللعب خلقت؟ فكيف بمن أدرك الحنث من مقاله؟ - ابن عساكر عن معاذ - (ض) 4440- رحم الله من حفظ لسانه، وعرف زمانه، واستقامت طريقته - (فر) عن ابن عباس - (ض) 4441- رحم الله قسا، كأني أنظر إليه على جمل أورق، تكلم بكلام له حلاوة لا أحفظه [("أورق": ؟؟). (رمز السيوطي لضعفه، وشرح المناوي غير موجود في نسخة دار المعرفة. وليراجع شرح الحديث 4414، حيث ذكر فيه المناوي رواية فيها: ما أنساه بعكاظ على جمل أحمر يقول...]ـ - الأزدي في الضعفاء عن أبي هريرة - (ض) 4442- رحم الله والدا أعان ولده على بره - أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن علي - (ض) 4443- رحم الله امرأ سمع منا حديثا فوعاه، ثم بلغه من هو أوعى منه - ابن عساكر عن زيد بن خالد الجهني - (ح) 4444- رحم الله إخواني بقزوين ["قزوين"، بفتح القاف وسكون الزاي وكسر الواو وسكون الياء: مدينة كبيرة شهيرة من بلاد العجم، برز منها أئمة كبار]ـ - ابن أبي حاتم في فضائل قزوين عن أبي هريرة وابن عباس معا، أبو العلاء العطار فيها <أي في "فضائل قزوين"> عن علي - (ض) 4445- رحم الله عينا بكت من خشية الله، ورحم الله عينا سهرت في سبيل الله - (حل) عن أبي هريرة - (ض) 4446- رحمة الله علينا وعلى موسى، لو صبر لرأى من صاحبه العجب [وهذا الحديث رواه الشيخان في قصة حديث الخضر وموسى بلفظ: يرحم الله موسى، لوددت أن لو كان صبر حتى يقص علينا من أخبارهما (في نسخة دار المعرفة "أخبارها" وهو خطأ؟؟)]ـ - (د ن ك) عن أبي، زاد البارودي "العجاب" - (صح) - قال الحاكم: على شرطهما (أي البخاري ومسلم)، وأقره الذهبي. 4447- رحماء أمتي أوساطها [أي الذين يكونون في وسطها، يعني قبل ظهور الأشراط]ـ - (فر) عن ابن عمرو - (ض) 4448- رد جواب الكتاب حق كرد السلام - (عد) عن أنس بن بلال عن ابن عباس - (ض) 4449- رد سلام المسلم على المسلم صدقة - أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أبي هريرة - (ض) 4450- ردوا السائل ولو بظلف محرق [("محرق": بضم الميم وفتح الراء. وانظر شرح الأحاديث 348 و 5223)]ـ - (حم تخ ن) عن حواء بنت السكن - (ح) 4451- ردوا السلام، وغضوا البصر، وأحسنوا الكلام - ابن قانع عن أبي طلحة 4452- ردوا القتلى إلى مضاجعها [أي لا تنقلوا الشهداء عن مقتلهم، بل ادفنوهم حيث قتلوا، لفضل البقعة بالنسبة إليهم لكونها محل الشهادة. وكذا من مات ببلد لا ينقل لغيره. وهذا مستثنى من ندب جمع الأقارب في مقبرة واحدة. قال الزين العراقي: وهذا تشريف عظيم للشهداء لشبههم الأنبياء (فيه) حيث يدفن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم في المكان الذي مات فيه، فألحق بهم الشهداء. وقال المظهر: فيه أن الميت لا ينقل من الموضع الذي مات فيه إلى بلد أخرى. قال الأشرفي: هذا كان في الابتداء، أما بعده فلا، كما روي أن جابرا جاء بأبيه الذي قتل بأحد بعد ستة أشهر إلى البقيع فدفنه. قال بعضهم: ولعله كان لضرورة. (فالموضوع فيه ذلك الخلاف، ولينظر؟؟ هل من الضرورات موت المسلم في بلاد الكفار؟ والله أعلم)]ـ - (ت حب) عن جابر - (ح) 4453- ردوا المخيط والخياط، من غل مخيطا أو خياطا كلف يوم القيامة أن يجيء به وليس بجاء ["المخيط" (بفتح الميم وكسر الخاء): الإبرة. "والخياط" (بكسر الخاء وفتح الياء): أي الخيط. "وليس بجاء": وليس يقدر على ذلك (فيعذب هكذا) ("وليس بجاء": كما في نص الحديث من شرح المناوي والفتح الكبير للنبهاني، وهو الصحيح. وفي نص الجامع الصغير في نسخة دار المعرفة "ولو ليس بجاء" وهو خطأ)]ـ - (طب) عن المستورد - (ح) 4454- ردوا مذمة السائل ولو بمثل رأس الذباب - (ق) عن عائشة - (صح) 4455- رسول الرجل إلى الرجل إذنه [(أي إذا أرسل رجل إلى آخر رسولا يدعوه للقدوم، فذلك هو إذنه بالدخول، وذلك إن كان لا يخشى منه اطلاع على العورات، وإلا فعليه الاستئذان. أما إن كان لدخول مكان عمل أو بستان لا يوجد فيه من يستأذن لأجله، فيشمله الحديث. دار الحديث) والأحوط الاستئذان كيفما كان]ـ - (د) عن أبي هريرة - (صح) 4456- رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد - (ت ك) عن ابن عمرو، البزار عن ابن عمر - (صح) 4457- رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما - (طب) عن ابن عمرو - (صح) 4458- رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد [أبو عبد الرحمن، عبد الله بن مسعود الهذلي]ـ - (ك) عن ابن مسعود - (صح) 4459- رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة ["رغم"، بكسر الغين، وتفتح (و بفتح الراء قبلها): أي لصق أنفه بالتراب، وهو كناية عن حصول غاية الذل والهوان. "فلم يدخلاه الجنة": لعقوقه لهما وتقصيره في حقهما ... يعني ذل وخسر من أدرك أبويه أو أحدهما في كبر السن، ولم يسع في تحصيل مآربه والقيام بخدمته]ـ - (ت ك) عن أبي هريرة 4460- رغم أنفه، ثم رغم أنفه. رغم أنفه من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة - (حم م) عن أبي هريرة - (صح) 4461- رفع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه [أي (رفع) إثمه، لا حكمه، إذ حكمه من الضمان (أو إزالة الضرر) لا يرتفع كما هو مقرر في الفروع. "وما استكرهوا عليه": أي في غير الزنا والقتل، إذ لا يباحان بالإكراه، فالحديث منزل على ما سواهما]ـ - (طب) عن ثوبان - (صح) - رمز المصنف لصحته وهو غير صحيح، فقد تعقبه الهيثمي بأن فيه يزيد بن ربيعة الرجي وهو ضعيف. انتهى. وقصارى أمر الحديث أن النووي ذكر في الطلاق من الروضة أنه حسن، ولم يسلم له ذلك، بل اعترض باختلاف فيه وتباين الروايات... <ووجد بواسطة برنامج المحدث ما يلي في مجمع الزوائد للهيثمي في "باب في الناسى والمكره": عن النبي صلى الله عليه وسلم: وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن مصفى وثقه أبو حاتم وغيره وفيه كلام لا يضره وبقية رجاله رجال الصحيح. فتبين أن تصحيح السيوطي مقبول إذ صحح؟؟ الهيثمي رواية أخرى>]ـ 4462- رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر - (حم د ن ه ك) عن عائشة - (صح) 4463- رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون المغلوب على عقله حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم - (حم د ك) عن علي وعمر 4464- ركعة من عالم بالله خير من ألف ركعة من متجاهل بالله [لأن العالم به إنما يصلي صلاة باستيفاء المكملات من نحو تدبر وخشوع وخضوع، والجاهل به، وإن أتم أركانها وسننها، لا ينال في مائة سنة ما يناله ذاك في لحظة واحدة من الفتوحات السبحانية والأسرار الرحمانية (قال الله تعالى في الآية 28 من سورة "ص": "...أم نجعل المتقين كالفجار")]ـ - الشيرازي في الألقاب عن علي - (ض) 4465- ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها - (ت ن) عن عائشة - (صح) 4466- ركعتان بسواك خير من سبعين ركعة بغير سواك - (قط) في الأفراد عن أم الدرداء - (ح) 4467- ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك، ودعوة في السر أفضل من سبعين دعوة في العلانية، وصدقة في السر أفضل من سبعين صدقة في العلانية - ابن النجار (فر) عن أبي هريرة - (ح) 4468- ركعتان بعمامة خير من سبعين ركعة بلا عمامة - (فر) عن جابر - (ض) 4469- ركعتان خفيفتان خير من الدنيا وما عليها، ولو أنكم تفعلون ما أمرتم به لأكلتم غير أذرعاء ولا أشقياء ["أذرعاء": جمع "ذرع" (بفتح الذال وكسر الراء) وهو الطويل اللسان بالشر والسيار (لعله "والسباب") ليلا ونهارا. يريد عليه الصلاة والسلام بذلك: لو فعلتم ما أمرتم به من التطوع بالصلاة، وتوكلتم على الله حق توكله، لأكلتم رزقكم مساقا إليكم من غير نصب ولا تعب، ولا جد في الطلب، ولما احتجتم إلى اللدد والخصومة والسعي ليلا ونهارا في تحصيلها من غير إجمال في الطلب ]ـ - سمويه (طب) عن أبي أمامة 4470- ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون يزيدهما هذا في عمله أحب إليه من بقية دنياكم ["يزيدهما هذا": (أي هذا) الرجل الذي ترونه: أشعث أغبر، لا يؤبه له ولا يلتفت إليه]ـ - ابن المبارك عن أبي هريرة 4471- ركعتان في جوف الليل يكفران الخطايا - (فر) عن جابر 4472- ركعتان من الضحى تعدلان عند الله بحجة وعمرة متقبلتين - أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أنس - (ض) 4473- ركعتان من المتزوج أفضل من سبعين ركعة من الأعزب [لعل وجهه أن المتزوج مجتمع الحواس، والأعزب مشغول بمدافعة الغلمة وقمع الشهوة، فلا يتوفر له الخشوع الذي هو روح الصلاة (وحيث أن التزوج من السنة، فيبقى احتمال أن تضاعف الأجر الموعود هنا هو أيضا لاتباع السنة، وليس فقط بسبب ما ذكر من اجتماع الحواس. دار الحديث)]ـ - (عق) عن أنس - (ض) 4474- ركعتان من المتأهل خير من اثنتين وثمانين ركعة من العزب ["المتأهل": يعني المتزوج. (انظر شرح الحديث السابق، رقم 4473). ولا تعارض بينه وبين ما قبله (أي الحديث 4473 وفيه: "أفضل من سبعين ركعة من الأعزب") لاحتمال أن يكون أعلم (أي أعلمه الله) أولا بالسبعين، ثم زاد الله في الفضل فأخبر بالزيادة (ومن الزيادة ما يأتي بداءة من الله، ومنها ما يأتي استجابة لدعائه صلى الله عليه وسلم كما في الحديث 1175: أعطيت سبعين ألفا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب وجوههم كالقمر ليلة البدر، قلوبهم على قلب رجل واحد، فاستزدت ربي عز وجل فزادني مع كل واحد سبعين ألفا. دار الحديث) (وكما ذكر في شرح الحديث 4389 أن في الجمع بين اختلاف الأعداد في روايات "رؤيا المؤمن جزء من ... جزءا من أجزاء النبوة" عدة وجوه. قال: منها الاختلاف بمراتب الأشخاص في الكمال والنقص وما بينهما من النسب. ومنها أن اختلاف العدد وقع بحسب الوقت الذي حدث فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم...)]ـ - تمام في فوائده، والضياء عن أنس - (صح) 4475- ركعتان من رجل ورع أفضل من ألف ركعة من مخلط ["مخلط": أي يخلط العمل الصالح بالعمل السيء، ويخلط عمل الدنيا بعمل الآخرة (ويخلط العلم الصحيح برأيه الخاطئ وتفسيره القرآن والسنة بغير علم، فيظن أنه يتقرب إلى الله في أعماله المبنية على ذلك الرأي، بينما هو يبتعد منه في الواقع)]ـ - (فر) عن أنس - (ض) 4476- ركعتان من عالم أفضل من سبعين ركعة من غير عالم [فإن الجاهل مظنة الإخلال ببعض الأركان والشروط أو المكملات، بخلاف العالم. والعلم أس (بتشديد السين) العمل، ومن لم يعرف ما يلزمه فعله من الواجبات الشرعية بأحكامها وشروطها حتى يقيمها، فهو في حيرة وضلال، فربما أقام على شيء سنين وأزمانا مما يفسد عليه صلاته أو طهارته، ويخرجهما من كونهما واقعتين على وفق السنة وهو لا يشعر (والجهل ليس بعذر في الإسلام. وكلام المناوي هذا يصف أخف أحوال الجاهل، أما إذا أضاف إلى جهله التجاسر على الاستنباط والاجتهاد وتفسير القرآن والسنة بالرأي، فتصبح الكثير من أعماله المبنية على رأيه الخاطئ تبعده عن الله تعالى وهو يظن أنه يحسن صنعا، نعوذ بالله من ذلك. دار الحديث)]ـ - ابن النجار بن محمد من علي مرسلا - (ح) 4477- ركعتان يركعهما ابن آدم في جوف الليل الآخر خير له من الدنيا وما فيها. ولولا أن أشق على أمتي لفرضتهما عليهم [نص الحديث في شرح المناوي "جوف الليل الأخير" بدل "الآخر"]ـ - ابن نصر عن حسان بن عطية مرسلا - (ض) 4478- رمضان بمكة أفضل من ألف رمضان بغير مكة - البزار عن ابن عمر - (ض) 4479- رمضان شهر مبارك: تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب السعير، وتصفد فيه الشياطين، وينادي مناد كل ليلة: يا باغي الخير هلم، ويا باغي الشر أقصر - (حم هب) عن رجل - (ح) 4480- رمضان بالمدينة خير من ألف رمضان فيما سواها من البلدان، وجمعة بالمدينة خير من ألف جمعة فيما سواها من البلدان ["فيما سواها من البلدان": أي إلا مكة. قال بعضهم: وكذا يقال في سائر العبادات. وببيت المقدس بخمسمائة في الكل]ـ - (طب) والضياء عن بلال بن الحرث المزني - (صح) 4481- رميا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا [أي ارموا رميا يا بني إسماعيل. والخطاب للعرب.]ـ - (حم ه ك) عن ابن عباس - (صح) 4482- رهان الخيل طلق [أي المراهنة، يعني المسابقة، عليها جائزة ... فشرع الشارع المسابقة عليها على الكيفية المبينة في الفروع]ـ - سمويه والضياء عن رفاعة بن رافع - (صح) 4483- رواح الجمعة واجب على كل محتلم - (ن) عن حفصة 4484- روحوا القلوب ساعة فساعة [وفي رواية: "ساعة وساعة"]ـ [أي أريحوها بعض الأوقات من مكابدة العبادات، بمباح لا عقاب فيه ولا ثواب. قال أبو الدرداء: "إني لأجِمُّ فؤادي ببعض الباطل" أي اللهو الجائز "لأنشط للحق". وذكر عند المصطفى صلى الله عليه وسلم القرآن والشعر، فجاء أبو بكر فقال "أقراءة وشعر؟" فقال "نعم، ساعة هذا وساعة ذاك". وقال علي كرم الله وجهه "أجِمّوا هذه القلوب، فإنها تمل كما تمل الأبدان" أي تكل. ("لأجِمُّ فؤادي" و "أجموا": قال في النهاية: وفي حديث طلحة رضي الله عنه "رمى إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسفرجلة وقال: دونكها، فإنها تِجُّم الفؤاد" أي تريحه، وقيل تجمعه وتكمل صلاحه ونشاطه. انتهى من النهاية. ومنه "الاستجمام". دار الحديث)]ـ - (د) في مراسيله عن ابن شهاب [<الزهري>]ـ مرسلا، أبو بكر بن المقري في فوائده، والقضاعي عنه [أي عن أبو بكر المذكور <كذا في شرح المناوي، ولعله عن الزهري، فلينظر؟؟>]ـ عن أنس 4485- رياض الجنة المساجد - أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أبي هريرة - (ض) 4486- ريح الجنة يوجد من خمسمائة عام، ولا يجدها من طلب الدنيا بعمل الآخرة - (فر) عن ابن عباس - (ض) 4487- ريح الجنوب من الجنة، وهي الريح اللواقح التي ذكر الله في كتابه، فيها منافع للناس. والشمال من النار تخرج فتمر بالجنة فيصيبها نفحة منها، فبردها من ذلك - ابن أبي الدنيا في كتاب السحاب، وابن جرير و أبو الشيخ <ابن حبان> في العظمة، وابن مردويه عن أبي هريرة - (ض) 4488- ريح الولد من ريح الجنة - (طس) عن ابن عباس - (ض)
|